responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 104


فقال : رحمه اللّه ، يا عليّ ! لم تشهد جنازته ؟
قلت : لا ، قال : قد كنت أحبّ أن تشهد جنازة مثله .
ثمّ قال : قد كتب لك ثواب ذلك بما نويت ، يا عليّ ! ذلك رجل ممّن كان يكتم إيمانه ، ويكتم حديثنا وأمرنا ، وكان لنا شيعة ، وهو معنا في علّيّين ، وكان نومة لا يعرفه الناس ويعرفه اللّه ، وهو معنا في درجتنا إنّ اللّه عزيز حكيم . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 2 ) - إلى شيعتهم ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > ( 2 ) - إلى شيعتهم ( عليهم السلام ) < فهرس الموضوعات > في أهميّة تعقيب الفريضة والدعاء :
< / فهرس الموضوعات > في أهميّة تعقيب الفريضة والدعاء :
127 / ] 2 [ - العلاّمة المجلسي : الكتاب العتيق لبعض قدماء علمائنا ، عن أبي الحسن أحمد بن عنان ، يرفعه عن معاوية بن وهب البجلي ، قال :
وجدت في ألواح أبي بخطّ مولانا موسى بن جعفر صلوات اللّه عليهما : أنّ من وجوب حقّنا على شيعتنا أن لا يثنوا أرجلهم من صلاة الفريضة ، أو يقولوا :
" اللّهمّ ببرّك القديم ، ورأفتك بتربيتك اللطيفة ، وشرفك بصنعتك المحكمة ، وقدرتك بسترك الجميل ، وعلمك ، صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأحي قلوبنا بذكرك ، واجعل ذنوبنا مغفورة ، وعيوبنا مستورة ، وفرائضنا مشكورة ، ونوافلنا مبرورة ، وقلوبنا بذكرك معمورة ، ونفوسنا بطاعتك مسرورة ، وعقولنا على توحيدك مجبورة ، وأرواحنا على دينك مفطورة ، وجوارحنا على خدمتك مقهورة ، وأسماءنا في خواصّك مشهورة ، وحوائجنا لديك ميسورة ، وأرزاقنا من خزائنك مدرورة .
أنت اللّه الذي لا إله إلاّ أنت ، لقد فاز من والاك ، وسعد من ناجاك ، وعزّ من ناداك ، وظفر من رجاك ، وغنم من قصدك ، وربح من تاجرك ، وأنت على كلّ شئ قدير . اللّهمّ وصلّ على محمّد وآل محمّد ،


1 - مختصر بصائر الدرجات : 99 ح 13 ، المناقب لابن شهر آشوب : 4 / 293 باختصار ، وسائل الشيعة : 1 / 52 ح 101 قطعة منه ، بحار الأنوار : 48 / 76 ضمن ح 100 نحو المناقب .

104

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست