المعتصم ( 1 ) ، واستشهد ( عليه السلام ) في ملك الواثق ، سنة عشرين ومائتين من الهجرة . ( 2 ) ما جرى على مرقده المطهّر صلوات اللّه عليه : ضريح الكاظميّين ( عليهما السلام ) ، هما على نصف النهار من غير انحراف بيّن . ( 3 ) حرّق المعتزّ المشهد بمقابر قريش ، على ساكنها السلام ( 4 ) ، ولمّا حرّقوا القبور بمقابر قريش ، جادلوا حفر ضريح أبي جعفر محمّد بن عليّ ( عليهما السلام ) ، وإخراج رمّته وتحويلها إلى مقابر أحمد ، فحال تراب الهدم وزناد الحريق بينهم وبين معرفة قبره ( عليه السلام ) . ( 5 )