لوليّ لعدوك وعدو لوليّك . قال : فيأمر بي عند ذلك فأصلب فأكون أوّل هذه الأمّة ألجم بالشريط في الإسلام فإذا كان يوم الثالث ، فقلت : غابت الشّمس أو لم تغب ابتدر منخراى دماً على صدري ولحيتي . قال : فرصدناه فلمّا كان يوم الثالث ، فقلت : غابت الشّمس أو لم تغب ابتدر منخراه على صدره ولحيته دماً . قال : فاجتمعنا سبعة من الّتمّارين فاتعدنا لحمله فجئنا إليه ليلاً والحرّاس يحرسونه ، وقد أوقدوا النّار فحالت بيننا وبينهم ، فاحتملناه بخشبته حتّى انتهينا به إلى فيض من ماء في مراد فدفنّاه فيه ، ورمينا بخشبته في مراد في الخراب ، وأصبح فبعث الخيل فلم يجد شيئاً . قال : وقال يوماً يا أبا حكيم ترى هذا المكان ليس يؤدّي فيه طسق . والطسق أداء الاجر ، ولئن طالت بك الحياة لتؤدّينّ طسق هذا المكان إلى رجل في دار الوليد ابن عقبة اسمه زرارة . قال سدير : فأدّيته على خزى إلى رجل في دار الوليد بن عقبة يقال له : زرارة ( 1 ) . سؤاله أبيه عن عاقبة الأشعث بن قيس [ 29 ] - 10 - قال المجلسي : روى عن الحسن بن عليّ ( عليه السلام ) في خبر أن الأشعث بن القيس الكندي بنى في داره مأذنةً ، فكان يرقى إليها إذا سمع الأذان في أوقات الصّلاة في مسجد جامع الكوفة
1 - اختيار معرفة الرّجال 1 : 294 ح 138 ، بحار الأنوار 42 : 129 ح 12 .