النّساء والأولاد أكثر من المعتاد في ذلك العصر ، فلا نساؤه أكثر من نساء أبيه - مثلاً - ولا أولاده أكثر من أولاده ، فلو كان أحصن سبعين امرأة أو تسعين لكان أولاده يعدّون بالمئات . وهذا ابن سعد ، إقرأ صدر هذه الترجمة لا تجده سمّى للحسن ( عليه السلام ) أكثر من ستّ نساء وأربع أمّهات أولاد . والمدائني كذلك لم يعدّ للحسن ( عليه السلام ) أكثر من عشر نساء كما في شرح " نهج البلاغة " لابن أبي الحديد ( 1 ) . وقد بسط علماؤنا القول في ذلك ودفعوا كل الشبه والتمويهات فاقرأ مثلاً : حياة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ( 2 ) للعلاّمة النقّاد الشّيخ باقر شريف القريشي ( 3 ) . بيان : ردّ السيّد عبد العزيز الطباطبائي ( رحمه الله ) على هذه الأحاديث .
1 - شرح نهج البلاغة 6 : 21 . 2 - حياة الإمام الحسن ( عليه السلام ) لباقر القرشي 2 : 451 . 3 - ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) من الطبقات الكبرى 69 الهامش .