يزيد ، عن ابن أبي عمير عن رجاله عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ الحسن ( عليه السلام ) قال : إنّ لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد وعلى كلّ واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلّم كلّ لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللّغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجّة غيري وغير الحسين أخي ( 1 ) . وصفه ( عليه السلام ) النجوم [ 273 ] - 37 - قال المجلسيّ : نقلاً عن كتاب " النّجوم " روى ابن جمهور العميّ في كتاب " الواحدة " في أوائل أخبار مولانا الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) من خطبة له في صفة النّجوم ما هذا لفظة : ثمّ أجرى في السّماء مصابيح ضوؤها في مفتحه وحارثها بها وجال شهابها من نجومها الدّراري المضيئة الّتي لولا ضوؤها ما أنفذت أبصار العباد في ظلم اللّيل المظلم بأهواله المدلهمّ بحنادسه وجعل فيها أدّلة على منهاج السّبل لما أحوج إليه الخليقة من الإنتقال والتّحول والإقبال والإدبار ( 2 ) .
1 - الكافي 1 : 462 ح 5 ، بصائر الدرجات : 512 ح 5 و 514 ح 12 مع سند آخر وزاد في آخره وأنا الحجة عليهم ، الاختصاص : 7 ، المناقب لابن شهر آشوب 4 : 9 ، بحار الأنوار 27 : 41 ح 1 و 44 : 4 عن البصائر 26 : 192 ح 7 و 43 : 337 ح 7 و 57 : 326 ح 6 و 329 ح 14 ، نور الثقلين 4 : 176 ح 31 ، العوالم 16 : 109 ح 3 ، مدينة المعاجز 3 : 253 ح 874 . 2 - بحار الأنوار 58 : 92 ح 12 ، فرج الهموم : 96 وفيه : " مصابيح ضوءها في حندسها وجعلها حرسها من النجوم الدراري المضيئة . . . "