شهيد [ ب ، ر : الشهداء ] غير شيعتنا بسبع درجات . فنحن [ أ : نحن ] النّجباء ، ونحن أفراط الأنبياء ونحن خلفاء [ الله في . ب ] الأرض ، ونحن المخصوصون [ ب : المخلصون ] في كتاب الله ، ونحن أولى النّاس بنبيّ الله ، ونحن الّذين شرع الله لنا الدّين فقال في كتابه : ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) ( 1 ) وكونوا على جماعة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ) ( 2 ) . إطاعة أهل البيت ( عليهم السلام ) [ 219 ] - 2 - قال المسعوديّ : ومن خطب الحسن ( رضي الله عنه ) في أيّامه في بعض مقاماته إنّه قال : نحن حزب الله المفلحون وعترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الأقربون ، وأهل بيته الطّاهرون الطّيّبون ، وأحد الثّقلين اللذّين خلّفهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والثّاني كتاب الله ، فيه تفصيل كلّ شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه ، والمعوّل عليه في كلّ شيء ، لا يخطئنا تأويله ، بل نتيقّن حقائقه ، فأطيعونا ؛ فإنّ طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله والرّسول وأولي الأمر مقرونة ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ) ( 3 ) . ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَْمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ