responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 226


شهيد [ ب ، ر : الشهداء ] غير شيعتنا بسبع درجات .
فنحن [ أ : نحن ] النّجباء ، ونحن أفراط الأنبياء ونحن خلفاء [ الله في . ب ] الأرض ، ونحن المخصوصون [ ب : المخلصون ] في كتاب الله ، ونحن أولى النّاس بنبيّ الله ، ونحن الّذين شرع الله لنا الدّين فقال في كتابه : ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) ( 1 ) وكونوا على جماعة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ) ( 2 ) .
إطاعة أهل البيت ( عليهم السلام ) [ 219 ] - 2 - قال المسعوديّ :
ومن خطب الحسن ( رضي الله عنه ) في أيّامه في بعض مقاماته إنّه قال : نحن حزب الله المفلحون وعترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الأقربون ، وأهل بيته الطّاهرون الطّيّبون ، وأحد الثّقلين اللذّين خلّفهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والثّاني كتاب الله ، فيه تفصيل كلّ شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه ، والمعوّل عليه في كلّ شيء ، لا يخطئنا تأويله ، بل نتيقّن حقائقه ، فأطيعونا ؛ فإنّ طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله والرّسول وأولي الأمر مقرونة ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ) ( 3 ) . ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَْمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ


1 - الشورى : 13 . 2 - الشورى : 13 . 3 - النساء : 58 .

226

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست