وأعزّ به العرب عامّة ، وشرّف من شاء منهم خاصّة ، فقال : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) ( 1 ) ( 2 ) . [ 216 ] - 6 - في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : قال الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) : محمّد وعليّ أبوا هذه الأمّة فطوبى لمن كان بحقّهما عارفاً ولهما في كلّ أحواله مطيعاً ، يجعله الله من أفضل سكّان جنانه ويسعده بكراماته ورضوانه ( 3 ) . [ 217 ] - 7 - عن التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) : قال الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) : عليك بالإحسان إلى قرابات أبوي دينك محمّد وعليّ وإن أضعت قرابات أبوي نسبك وإيّاك وإضاعة قرابات أبوي دينك بتلافي قرابات أبوي نسبك فإنّ شكر هؤلاء إلى أبوي دينك : محمّد وعليّ أثمر لك من شكر هؤلاء إلى أبوي نسبك ، إنّ قرابات أبوي دينك إذا شكروك عندهما بأقلّ قليل نظرهما لك ، يحطّ ذنوبك ولو كانت مل ما بين الثّرى إلى العرش ، وإنّ قرابات أبوي نسبك إن شكروك عندهما وقد ضيّعت قرابات أبوي دينك لم يغنيا عنك فتيلاً ( 4 ) .
1 - الزخرف : 44 . 2 - بحار الأنوار 23 : 173 . 3 - تفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 330 ح 192 ، تفسير البرهان 3 : 245 ح 3 ، بحار الأنوار 23 : 259 ضمن حديث 8 ، 36 : 9 ضمن حديث 11 . 4 - التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 334 ح 204 ، بحار الأنوار 23 : 262 ، مستدرك الوسائل 12 : 378 ح 14342 .