يا عبد الله كيف يكون المؤمن مؤمناً وهو يسخط قسمه ( 1 ) ويُحقِّر منزلته والحاكم عليه الله فأنا الضّامن لمن لا يهجس ( 2 ) في قلبه إلاّ الرّضا أن يدعو الله فيستجاب له ( 3 ) .
1 - القسم بالكسر : الحظّ والنصيب والبارز فيه وفي " منزلته " للمؤمن وفي بعض النسخ قسمته ، من هامش الكافي . 2 - في القاموس هجس الشيء في صدره يهجس ، خطر بباله أو هو أن يحدّث نفسه في صدره مثل الوسواس ، عنه أيضاً . 3 - الكافي 2 : 62 ح 11 ، مشكاة الأنوار 34 ، بحار الأنوار 43 : 351 ح 25 و 71 : 159 ح 75 و 72 : 335 ح 23 ، العوالم 16 : 121 ح 2 .