responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 204


أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ ) ( 1 ) وقد أدخلت أنت بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الرّجال بغير إذنه وقد قال الله عزّوجلّ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) ( 2 ) ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند أُذن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المعاول ، وقال الله عزّوجلّ : ( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى ) ( 3 ) ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقربهما منه الأذى ، وما رعيا من حقّه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إنّ الله حرّم من المؤمنين أمواتاً ما حرّم منهم أحياء ، وتالله يا عائشة لو كان هذا الّذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جائزاً فيما بيننا وبين الله لعلمت أنّه سيدفن وإن رغم معطسك .
قال : ثمّ تكلّم محمّد بن الحنفيّة وقال : يا عائشة يوماً على بغل ، ويوماً على جمل ، فما تملكين نفسك ولا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم ، قال : فأقبلت عليه فقالت : يا ابن الحنفيّة هؤلاء الفواطم يتكلّمون فما كلامك ؟ فقال لها الحسين ( عليه السلام ) وأنّى تبعدين محمّداً من الفواطم ، فوالله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران ابن عائذ بن عمرو بن مخزوم ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفاطمة بنت زائدة بن الأصمّ بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر ، قال : فقالت عائشة للحسين ( عليه السلام ) نحّوا ابنكم واذهبوا به فإنّكم قوم خصمون قال : فمضى الحسين ( عليه السلام ) إلى قبر أمّه ثمّ أخرجه فدفنه بالبقيع ( 4 ) .


1 - الأحزاب : 53 . 2 - الحجرات : 2 . 3 - الحجرات : 3 . 4 - الكافي 1 : 302 ح 3 ، بحار الأنوار 44 : 174 ح 1 و 2 10 : 264 ح 1 صدر الحديث .

204

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست