responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 157


ولا أنثني عن بني هاشم * بما اسطعت في الغيب والمحضر وأما أنت يا عتبة فما أنت بحصيف فأجيبك ؛ ولا عاقل فأعاتبك ؛ وما فيك من خير يرجى ولا من شرّ يتقي وما أنت وأمّك إلاّ سواء فأمّا وعيدك لي بالقتل أفلا قتلت الّذي وجدته على فراشك وشركك في عرسك ؛ ولو كنت قاتلاً أحداً لقتلته ثمّ أمسكتها عندك من بعد ما كان من بغيها ما كان ؛ ووالله ما ألومك على سبّك عليّاً ؛ وقد قتل خالك مبارزة ؛ واشترك هو وحمزة في قتل جدّك فقتلاه .
وأمّا أنت يا بن أبي معيط فوالله ما ألومك إن سببت عليّاً وقد جلّدك في الخمر ثمانين ؛ وحدّك في الزّنا مثلها ؛ وقتل أباك صبراً بأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول لرسول الله والقريش علام أقتل ؛ فقال له رسول الله لعداوتك لله ولرسوله فقال من للصبية فقال النار وقتل ؛ فأنت من صبية النّار وكيف تسبّ عليّاً ومن حولك يعلمون أنّ عليّاً مؤمن وأنت كافر فاسق ، وكيف تسبّ رجلاً سمّاه الله مؤمناً في عشر آيات ، ورضى عنه في عشر آيات وسمّاك تعالى في القرآن فاسقاً حتّى قال فيك شاعر المسلمين وفيه طبقاً لقول الله تعالى :
انزل الله في الكتاب علينا * في عليّ وفي الوليد بيانا فتبوأ الوليد حادث فسق * وعليّ تبوأ الإيمانا ليس من كان مؤمناً عمرك الله * كمن كان فاسقاً خوانا سوف يدعى الوليد بعد قليل * وعليّ إلى الجزاء عيانا فعليّ يجزى هناك جنانا * ووليد يجزى هناك هوانا ثمّ إنّما أنت علج من أهل صفوريّة ، وأقسم بالله لأنت أكبر من أبيك الّذي تدعى له .

157

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست