responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 129


[ 118 ] - 38 - قال الطّبرانيّ :
حدّثنا محمود بن محمّد الواسطيّ ، حدّثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن حصين عن أبي جميلة إنّ الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) - حين قتل عليّ ( عليه السلام ) - استخلف ، فبينما هو يصلّي بالنّاس إذ وثب عليه رجل ، فطعنه بخنجر في وركه ، فتمرّض منها أشهراً ثمّ قام على المنبر يخطب فقال : يا أهل العراق اتّقوا الله فينا ، فإنّا أمراؤكم وضيفانكم ، ونحن أهل البيت الّذي قال الله عزّوجلّ ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) ( 1 ) فما زال يومئذ يتكلم حتّى ما يرى في المسجد إلاّ باكيا ( 2 ) .
[ 119 ] - 39 - قال الطّبرسيّ :
[ روى ] عن زيد بن وهب الجهنيّ ، قال : لمّا طعن الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) بالمدائن أتيته وهو متوجّع فقلت ما ترى يا ابن رسول الله فإنّ النّاس متحيّرون ؟ فقال : أرى والله أنّ معاوية خير لي من هؤلاء ، يزعمون أنّهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي ، خير من أن يقتلوني فتضيّع أهل بيتي وأهلي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتّى يدفعوني إليه سلماً . فوالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ، أو يمنّ عليَّ فتكون سبّة على بني هاشم إلى آخر الدّهر ومعاوية لا يزال يمنّ بها وعقبه على الحيّ منّا والميّت .
قال : قلت تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لهم راع ؟ قال : وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إنّي والله أعلم بأمر قد أدّى به إليَّ عن ثقاته إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال لي


1 - الأحزاب : 33 . 2 - المعجم الكبير 3 : 93 ح 2761 ، مجمع الزوائد 9 : 172 .

129

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست