responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 463


وأختصموا ، فمنهم من يقول : قرّبوا إليه يكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قاله عمر ، فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف عنده ( عليه السلام ) قال لهم : ( قوموا ) فقاموا . وتركُ الأمر مفتوحاً لمن شاء ، جَعَل المسلمين طوال عصرهم يختلفون على الخلافة حتى إلى عصرنا هذا بين السعوديين والهاشميين » [1] .
فهذا هو السبب الّذي جعلنا نطيل البحث ، ونجترّ المرارة ، ونكرّر ذكر حديث الرزية . * ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) * [2] .
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن أنس قال : « ما نفضنا عن رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم الأيدي - من دفنه - حتى أنكرنا قلوبنا » [3] .
وأخرج ابن حجر في تهذيب التهذيب عن الآجري : « قال عمرو بن ثابت لمّا مات النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) كفر الناس إلاّ خمسة » [4] .
وقد يستفز هذا الكثير الكثير من القراء ويطعنون في صحته . ولكن نطمئنهم بأنّ ذلك صحيح وهو ليس بدعاً ممّا أخرجه البخاري في عشرة مواضع من صحيحه من أحاديث الحوض .
وإلى القارئ واحداً منها : « أخرج في صحيحه كتاب التفسير باب * ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ



[1] يوم الإسلام / 41 .
[2] الشعراء / 227 .
[3] المصنف لابن أبي شيبة 13 / 364 ، وابن ماجة في سننه / 119 ، والهيثمي في موارد الضمآن / 530 .
[4] تهذيب التهذيب 8 / 9 .

463

نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست