30 - وأخرج أيضاً بسنده عن ابن عباس : « أنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) دخل على عائشة وحفصة وهما صائمتان ، ثمّ خرج فرجع وهما تأكلان فقال : ( ألم تكونا صائمتين ؟ ) قالتا : بلى ولكن أهدي لنا هذا الطعام فأعجبنا فأكلنا منه قال : ( صوموا يوماً مكانه ) » [1] . 31 - وأخرج أيضاً بسنده عن ابن عباس قال : « ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إلاّ بتكبيره » [2][3] . 32 - وأخرج أيضاً بسنده عن ابن عباس قال : « أصبحنا يوماً ونساء النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) يبكين ، عند كلّ امرأة منهن أهلها ، فخرجت إلى المسجد فإذا هو ملأ من الناس ، فجاء عمر فصعد إلى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وهو في غرفة فسلّم فلم يجبه فقال : أطلّقت نساءك ؟ قال : لا ولكني آليت . فمكث إلى تسع وعشرين ثمّ نزل إلى أهله » [4] . 33 - وأخرج ابن سعد في طبقاته بسنده عن ابن عباس قال : « كان رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم أجود الناس بالخير ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، فكان جبريل يلقاه كلّ ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم القرآن ، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم أجود بالخير من الريح المرسلة » [5] .
[1] نفس المصدر 11 / 288 . [2] نفس المصدر 11 / 335 . [3] وهذا ما عليه الشيعة اليوم إستناناً بسنّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ويشهّر بهم من لا حريجة له في الدين بأنهم يقولوا : خان الأمين . [4] المعجم الكبير للطبراني 11 / 343 ، ورواه البخاري في صحيحه 7 / 28 ط بولاق كتاب النكاح باب موعظة الرجل أبنته لحال زوجها ، والنسائي في سننه 6 / 166 - 167 بصورة أوسع فليراجع . [5] طبقات ابن سعد 1 ق 2 / 93 .