< شعر > دعوا من المجد أكنافاً إلى أجل * حتى إذا كملت اظماؤهم وردوا ميت بمصر وميت بالعراق ومي * ت بالحجاز منايا بينهم بدد كانت لهم همم فرقنّ بينهم إذا * القعاديد عن أمثالهم قعدوا بث الجميل وتفريج الجليل واعط - * وإعطاء الجزيل الذي لم يعطه أحد [1] < / شعر > أقول : من الغريب إنه لم يعقب على ذلك بشيء ، من حيث القبور . فان بني العباس وإن كانوا كما قال أبو صالح صاحب التفسير : ما رأينا بني أم أبعد قبوراً من بني العباس لأم الفضل [2] . إلاّ أنّ في البيت الثاني قوله : وميت بالعراق فمن هو يا ترى ذلك الميت ؟ ! على أنّ الأبيات المذكورة أوردها أبو عليّ القالي في أماليه منسوبة لأم معدان الأنصارية بزيادة في أولها وهي : < شعر > لا يبعد الله فتياناً رُزئتهم * بانوا لوقت مناياهم فقد بعدوا أضحت قبورهم شتى ويجمعهم * زوّ المنون [3] ولم يجمعهم بلد < / شعر > ثم الأبيات الأربعة السابقة باختلاف في الترتيب [4] . فرحمة الله على أم الفضل وأخواتها المؤمنات .