responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 336


قال الّذي قاله إنكاراً على من تخلف عن الامتثال ، وستأتي مقالاتهم التافهة وما أسسوه من مقدمات لنتائجهم المردودة وقياساتهم الباطلة . .
خامساً : القاضي عياض قال : في كتاب الشفاء : فصل : فإن قلت قد تقررت عصمته صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم في أقواله في جميع أحواله وأنّه لا يصح منه فيها خُلفٌ ولا اضطراب في عمد ولا سهو ولا صحة ولا مرض ولا جدّ ولا مزح ولا رضىً ولا غضب ، ولكن ما معنى الحديث في وصيته صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم . . .
ثمّ ذكر حديث الكتف والدواة بسنده إلى قوله : فقال بعضهم : انّ رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم قد غلبه الوجع . . . الحديث .
ثمّ قال : وفي رواية : ( إئتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعدي أبداً ) فتنازعوا فقالوا : ماله أهجر استفهموه فقال : ( دعوني فإنّ الّذي أنا فيه خير ) .
وفي بعض طرقه : إنّ النبيّ صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم : يَهجَر .
وفي رواية هجر ، ويُروى : أهُجراً . وفيه فقال عمر : إنّ النبيّ صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم قد اشتد به الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، وكثر اللغط فقال : ( قوموا عني ) .
وفي رواية : واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قرّبوا يكتب لكم رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم كتاباً ، ومنهم من يقول ما قال عمر .
قال أئمّتنا : في هذا الحديث النبيّ صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم غير معصوم من الأمراض وما يكون من عوارضها من شدة الوجع وغشي ونحوه ممّا يطرأ

336

نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست