فعليه الصلاة ما * سار عيس براكبِ [1] < / شعر > وله كلمات حكمية منها ما عن ابن عباس قال : « كان العباس بن عبد المطلب كثيراً ما يقول : ما رأيت أحداً أحسنت إليه إلاّ أضاء ما بيني وبينه ، وما رأيت أحداً أسأت إليه إلاّ أظلم ما بيني وبينه ، فعليك بالإحسان واصطناع المعروف ، فان ذلك يقي مصارع السوء » [2] . وعن ابن عباس قال : « قال لي : يا بني انّ الكذب ليس بأحد من هذه الأمة أقبح منه بي وبك وبأهل بيتك ، يا بني لا يكوننّ شيء ممّا خلق الله أحب إليك من طاعته ، ولا اكره إليك من معصيته ، فان الله ينفعك بذلك في الدنيا والآخرة » [3] . وصية العباس لعثمان : أخرج ابن سعد في الطبقات الكبير ، والطبري في تاريخه واللفظ له : « بسنده عن حمران بن أبان قال : أرسلني عثمان إلى العباس بعد ما بويع ، فدعوته له ، فقال : مالك تعبّدتني ؟ قال : لم أكن قط أحوج إليك مني اليوم . قال : الزم خمساً ، لا تنازعك الأمة خزائمها ما لزمتها ، قال : وما هي ؟ قال : الصبر عن القتل ، والتحبّب والصفح ، والمداراة ، وكتمان السرّ » [4] . ودخل عثمان على العباس في مرضه الذي مات فيه فقال : « أوصني بما ينفعني ( الله ، ظ ) به وزودّني فقال : إلزم ثلاث خصال تُصِب بها ثلاث عوام ،
[1] بحار الأنوار / 6 الط الحجرية . [2] كنز العمال 6 / 578 ط مؤسسة الرسالة بحلب . [3] تهذيب تاريخ ابن عساكر 7 / 253 ط افست دار السيرة . [4] تاريخ الطبري 4 / 400 ط دار السيرة .