responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 83


[ 108 ] - 39 - قال الطّبرسيّ :
قال الصادق ( عليه السلام ) : قال جبرائيل : يا محمّد هذا آخر نزولى إلى الدّنيا إنّما كنت أنت حاجتي منها . قال : وصاحت فاطمة وصاح المسلمون وصاروا يضعون التّراب على رؤوسهم . ( 1 ) دخول ملك الموت على النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) [ 109 ] - 40 - قال ابن سعد :
أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة اللّيثيّ قال : حدّثونا ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليهم السلام ) قال : لمّا بقي من أجل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثلاث ، نزل عليه جبرائيل فقال : يا أحمد أنّ الله أرسلني إليك إكراماً لك وتفضيلاً لك وخاصّةً لك يسألك عمّا هو أعلم به منك ، يقول لك : كيف تجدك ؟ قال : أجدني يا جبريل مغموماً وأجدني يا جبريل مكروباً .
فلمّا كان يوم الثّاني هبط إليه جبرئيل فقال : " يا أحمد ! إنّ الله أرسلني إليك إكراماً لك وتفضيلاً لك وخاصّة لك يسألك عمّا هو أعلم به منك ، يقول لك : كيف تجدك ؟
فقال : أجدني يا جبريل مغموماً وأجدني يا جبريل مكروباً ! فلمّا كان اليوم الثّالث نزل عليه جبريل وهبط معه ملك الموت ونزل معه ملك يقال له إسماعيل يسكن الهواء ، ولم يصعد إلى السّماء قطّ ولم يهبط إلى الأرض منذ يوم كانت الأرض على سبعين ألف ملك ليس منهم ملك إلاّ على سبعين ألف ملك فسبقهم جبريل فقال : " يا أحمد ! إنّ الله أرسلني إليك إكراماً لك وتفضيلاً لك وخاصّة لك يسألك عمّا هو أعلم به منك ويقول لك : كيف تجدك ؟ قال : أجدني يا جبريل مغموماً وأجدني يا جبريل مكروباً " ثمّ استأذن ملك الموت فقال جبريل : " يا أحمد ! هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدميّ كان قبلك ولا يستأذن على آدميّ بعدك ، قال :
ائذن له " ، فدّخل ملك الموت فوقف بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : " يا رسول الله ! يا


1 . اعلام الورى 1 : 269 ، المناقب لابن شهر آشوب 1 : 237 ، البحار 22 : 529 ح 35 .

83

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست