responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 446


أجول في الدّار لا أراك وفي * الدّار اُناس جوارهم غبن بدلّتهم منك ليت أنّهم * أضحوا وبيني وبينهم عدن ( 1 ) [ 745 ] - 3 - قال المسعوديّ :
ولمّا دُفن الحسن ( عليه السلام ) وقف محمّد ابن الحنفيّة أخوه على قبره ، فقال : لئن عزت حياتك ، لقد هدَّت وفاتك ، ولنعم الرّوح روح تضمّنه كفنك ، ولنعم الكفن كفن تضمّن بدنك ، وكيف لا تكون هكذا وأنت عقبة الهدى ، وخلف أهل التّقوى ، وخامس أصحاب الكساء ، غذتك بالتّقوى أكفّ الحقّ ، وأرضعتك ثدي الايمان ، ورُبِّيت في حجر الإسلام ، فطِبت حيّا وميّتاً ، وإن كانت أنفسنا غير سخيّة بفراقك ، رحمك الله أبا محمّد ! .
ووجدت في وجه آخر من الرّوايات في أخبار أهل البيت أنّ محمّداً وقف على قبره فقال : أبا محمّد ، لئن طابت حياتك ، لقد فجع مماتك ، وكيف لا تكون كذلك وأنت خامس أهل الكساء ، وابن محمّد المصطفى ، وابن عليّ المرتضى ، وابن فاطمة الزّهراء ، وابن شجرة طوبى ؟ ثمّ أنشأ يقول ( رضي الله عنه ) :
أأدهن رأسي أم تطيب مجالسي * وخدُّك معفور وأنت سليب ؟
[ أأشرب ماء المزن من غير مائه * وقد ضمن الأحشاء منك لهيب ] ؟
سأبكيك ما ناحت حمامة أيكة * وما اخضرّ في دَوح الحجاز قضيب غريب وأكناف الحجاز تحوطه * ألا كل من تحت التّراب غريب ( 2 ) [ 746 ] - 4 - نقل الفتّال النّيسابوريّ :
عن دعبل بن عليّ الخزاعي :
تعزّ فكم لك من أُسوة * تسكن عليك غليل الحزن بموت النّبيّ وقتل الوصيّ * وذبح الحسين وسمّ الحسن وأنشد :
محن الزّمان سحايب متراكمة * هي بالفوادح فالفواجع ساهمة فإذا الهموم تراكبتك فسلها * بمصاب أولاد البتولة فاطمة ( 3 )


1 . المناقب 4 : 45 ، عنه البحار 44 : 160 ح 29 و 30 . 2 . مروج الذهب 3 : 6 ، تذكرة الخواص : 193 مع اختلاف يسير ، احقاق الحقّ 11 : 178 و 27 : 195 إلى قوله رحمك الله أبا محمّد مع تفاوت في بعض الالفاظ وفيه ان هذه العبارات للامام الحسين ( عليه السلام ) . 3 . روضة الواعظين 1 : 169 .

446

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست