[ و ] كلّ مال [ لي ] ب " ينبع " [ صدقة ] غير أنّ رباحاً وأبا نيزر وجبيراً إن حدث بي حدث فليس عليهم سبيل وهم محرّرون موالى يعملون في المال خمس حجج و فيه نفقتهم ورزقهم ورزق أهاليهم فذلك الّذي اقضى فيما كان لي ب " ينبع " [ فهو صدقة ] واجبة حيّاً أنا أو ميّتاً . ومعهما ما كان لي بوادي القرى من مال أو رقيق حيّاً أنا أو ميّتاً . ومع ذلك الاُذينية وأهلها حيّاً أنا أو ميّتاً ومع ذلك درعة وأهلها . وإنّ زُرَيقاً له مثل ما كتبت لأبى نيزر ورباح وجبير معاً هو يتقبّلهم وهو يرتهن فذلك [ الّذى ] قضيت بيني وبين الله الغد [ من ] يوم قدمت مسكن حيّ أنا أو ميّت . وأنّ مالي في وادى القرى والأذينية ودرعة ينفق في كلّ نفقة ابتغاء وجه الله و في سبيل الله ووجهه يوم تسودّ [ فيه ] وجوه وتبيضّ [ فيه ] وجوه لا يبعن ولا يوهبن ولا يورثن إلاّ إلى الله هو يتقبّلهنّ وهو يرثهنّ فذلك قضيت بيني وبين الله [ الغد من يوم قدمت مسكن حيّاً أنا أو ميّتاً ] . هذا ما قضى به عليّ بن أبي طالب في ماله واجبة بتّة . [ وأنّه ] يقوم على ذلك الحسن بن عليّ يليها ما دام حيّاً فإن هلك [ فهي ] إلى الحسين بن عليّ يليها ما دام حيّاً فإن هلك فهي إلى الأولى فالأولى من ذوى السنّ والصّلاح [ من ولدى ] من الّذي يعدل فيها ويطعم ولدى بالمعروف غير المنكر ولا الاسراف يزرع ويغرس ويصلح كإصلاحهم أموالهم . ولا يباع من أولاد نخل هذه القرى الأربع وديّة واحدة حتّى تُشكِل أرضها غراساً فإنّما عملتها للمؤمنين أولهم وآخرهم فمن ولّيها من النّاس فاُذكّره الله [ ان ] يجتهد و نصح وحفظ أمانته ووسع . هذا كتاب عليّ بن أبي طالب رحمه الله عليه بيده إذ قدم مسكن . وقد علمتم أنّ الفقيرين في سبيل الله واجبة بتّة . ومال محمّد النّبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] ينفق في كلّ نفقة في سبيل الله ووجهه وذوى الرّحم والفقراء والمساكين وابن السبيل يقوم على ذلك أكبر بني فاطمة