responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 353


فقال : يا بنيّ يؤلّف بعضكم بعضاً يرأف كبيركم صغيركم ولا تكونوا كبيض وضاح في داوية .
ويح الفراخ فراخ آل محمّد من عتريف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف .
أما والله لقد شهدت الدّعوات وسمعت الرّسالات وليتمّ الله نعمته عليكم أهل البيت . ( 1 ) [ 577 ] - 11 - وقال المسعوديّ :
لمّا ضرب ابن ملجم عليّاً ( عليه السلام ) دخل عليه - أُمّ كلثوم - [ و ] بكت فقال لها يا بنيّة ما يبكيك لو ترين ما أرى ما بكيت ، إنّ ملائكة السبع سماوات مواكب بعضهم خلف بعض والنّبيّون خلفهم كلّ نبي كان قبل محمّد وها هو ذا رسول الله عندي آخذ بيدي يقول لي انطلق يا عليّ فإنّ أمامك خيراً لك ممّا أنت فيه ثمّ قال خلّوني وأهل بيتي أعهد إليهم فقام النّاس إلاّ اليسير ، فجمع أهل بيته وهم اثنا عشر ذكراً وبقى قوم من شيعته فحمد الله وأثنى عليه وقال : إنّ الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل في سّنة نبيّه يعقوب إذ جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكراً فقال : إنّي أوصى إلى يوسف فاستمعوا له وأطيعوا أمره ، وأنّى أوصى إلى الحسن والحسين فاسمعوا لهما و أطيعوا أمرهما فقام إليه عبد الله فقال : يا أمير المؤمنين أ دون محمّد يعنى ابن الحنفيّة فقال : أجرأة في حياتي كأنّى بك وقد وجدت مذبوحاً في خيمتك وأوصى إلى الحسن وسلّم إليه الاسم الأعظّم والنّور والحكمة ومواريث الأنبياء وقال له : إذا أنا متّ فغسلّني وكفّني وحنّطني وأدخلني قبري فإذا أشرجت علىَّ اللّبن فأرفع أوّل لبنة فاطلبني فإنّك لن تراني . ( 2 ) [ 578 ] - 12 - وفي رواية الحسين بن عبد الوهّاب قال :
قال : إنّي أوصى الحسن والحسين فاسمعوا لهما وأطيعوا أمرهما ، فقد كان


1 . مقتل ابن أبي الدّنيا : 49 ح 34 . 2 . اثبات الوصية : 152 ، عيون المعجزات : 50 ، أسد الغابة 4 : 121 روى أوّل الحديث ، ينابيع المودة : 191 ، احقاق الحقّ 8 : 796 و 18 : 200 مع تفاوت في الالفاظ والاسناد .

353

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست