اجلس يا أبا تراب . ( 1 ) [ 423 ] - 15 - قال أبو الفرج : روي عنه ( عليه السلام ) أنّه قال : كان الحسن في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يدعوني أبا الحسين وكان الحسين يدعوني أبا الحسن ويدعوان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أباهما ، فلمّا توفّى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعوانى بأبيهما . ( 2 ) أبوه ( عليه السلام ) [ 424 ] - 16 - قال العسقلانيّ : أبو طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصىّ القرشىّ الهاشميّ ، عمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وشقيق أبيه . . . اشتهر بكنيته واسمه عبد مناف على المشهور وقيل عمران . وقال الحاكم : أكثر المتقدّمين على أنّ اسمه كنيته . . . ولمّا مات عبد المطّلب أوصى بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) إلى أبي طالب فكفّله وأحسن تربيته وسافر به صحبته إلى الشّام وهو شابّ ولمّا بعث قام في نصرته وذبّ عنه من عاداه ومدحه عدّة مدائح . ( 3 ) [ 425 ] - 17 - روى الكلينيّ : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسرّوا الايمان وأظهروا الشّرك فآتاهم الله أجرهم مرّتين . ( 4 ) [ 426 ] - 18 - وروى أيضاً : عن الحسين بن محمّد ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن إسحاق بن جعفر ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : قيل له : إنّهم يزعمون أنّ أبا