responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 231


[ 348 ] - 8 - روى الخوارزميّ :
عن ابن عبّاس أنّه قال : ولمّا جاء فاطمة الأجل لم تحم ولم تصدع ولكن أخذت بيدي الحسن والحسين فذهبت بهما إلى قبر النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فاجلستهما عنده ثمّ وقفت فصلّت بين المنبر والقبر ركعتين ثمّ ضمّتهما إلى صدرها والتزمتهما وقالت : يا ولديّ أجلسا عند أبيكما ساعة وعليّ ( عليه السلام ) يصلّي في المسجد ثمّ رجعت نحو المنزل فحملت ما فضل من حنوط النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فاغتسلت به ولبست فضل كفنه ثمّ نادت : يا أسماء وهي امرأة جعفر الطيّار فقالت لها : لبّيك يا بنت رسول الله . فقالت : تعاهديني فإنّي أدخل هذا البيت فأضع جنبي ساعة فإذا مضت ساعة ولم أخرج فناديتني ثلاثاً فإن أجبتك وإلاّ فاعلمي إنّي لحقت برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ قامت مقام رسول الله في بيتها فصلّت ركعتين ثمّ جللت وجهها بطرف ردائها وقضت نحبها وقيل : بل ماتت في سجدتها فلمّا مضت ساعة أقبلت أسماء فنادت : يا فاطمة الزّهراء ، يا أُمّ الحسن والحسين ، يا بنت رسول الله ، يا سيّدة نساء العالمين ، فلم تجب ، فدخلت فإذا هي ميّتة ، فقال الأعرابي : كيف علمتْ وقت وفاتها يا ابن عبّاس ، قال : أعلمها أبوها ، ثمّ شقّت أسماء جيبها وقالت كيف اجترىء فاُخبر ابني رسول الله بوفاتك ; ثمّ خرجت فتلقاها الحسن والحسين فقالا : أين أمّنا ؟ فسكتت . فدخلا البيت فإذا هي ممتدّة فحرّكها الحسين فإذا هي ميّتة فقال يا أخاه آجرك الله في أمّنا ; وخرجا يناديان يا محمّداه اليوم جدّد لنا موتك إذ ماتت أمّنا ثمّ أخبرا عليّاً وهو في المسجد فغشى عليه حتّى رشّ عليه الماء ثمّ أفاق فحملهما حتّى أدخلهما بيت فاطمة الزّهراء فرأها وعند رأسها أسماء تبكى وتقول وايتامى محمّداه كنّا نتعزّى بفاطمة ( عليها السلام ) بعد موت جدّكما فبمن نتعزّى بعدها ثمّ كشف عليّ ( عليه السلام ) عن وجهها فإذا برقعة عند رأسها . . . الحديث . ( 1 )


1 . مقتل الحسين 1 : 84 عنه البحار 43 : 214 ذكر بعض الرواية ضمن ح 44 ، العوالم 6 : 283 ح 6 .

231

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست