responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 229


منه شيء ، قالت لها : افعلى ، فلمّا قبضت ( عليها السلام ) صنعته لها أسماء ، فكان اوّل نعش حمل في الإسلام . ( 1 ) [ 344 ] - 4 - قال الطّبرانيّ :
حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الدّبريّ عن عبد الرّزّاق عن معمّر عن عبد الله ابن محمّد بن عقيل إنّ فاطمة لمّا حضرتها الوفاة أمرت عليّاً فوضع لها غسلاً فاغتسلت وتطهّرت ودعت بثياب أكفانها ، فأتيت بثياب غلاظ خشن ولبستها ومسّت من الحنوط وأمرت عليّاً أن لا تكشف إذا قبضت وأن تدرج كما هي في ثيابها ، فقلت له : هل علمت أحداً فعل ذلك ؟ قال : نعم كثير بن عبّاس . ( 2 ) [ 345 ] - 5 - روى الطّبريّ الإماميّ :
عن عليّ ( عليه السلام ) في حديث ، فلمّا كانت اللّيلة الّتي أراد الله أن يكرمها ويقبضها إليه ، أقبلت تقول : وعليكم السّلام . وهي تقول لي : يا بن عمّ ، قد أتاني جبرئيل مسلِّماً ، وقال لي : السّلام يقرئك السّلام ، يا حبيبة حبيب الله ، وثمرة فؤاده ، اليوم تلحقين به في الرّفيع الأعلى وجنّة المأوى ثمّ انصرف عنّي .
ثمّ سمعناها ثانياً تقول : وعليكم السّلام ، فقالت : يا بن عمّ ، هذا والله ميكائيل يقول لي كقول صاحبه . ثمّ أخذت ثالثاً تقول : وعليكم السّلام .
ورأيناها قد فتحت عينيها فتحاً شديداً ثمّ قالت : يا بن عمّ هذا والله الحقّ وهو عزرائيل قد نشر جناحه بالمشرق والمغرب وقد وصفه لي أبي ، وهذه صفته .
فسمعناها تقول : وعليك السّلام يا قابض الأرواح ، عجّل بي ولا تعذّبني ، ثمّ سمعناها تقول : إليك ربّي لا إلى النّار ، ثمّ غمضت عينيها ومدّت يديها ورجليها كأنّها لم تكن حيّة قطّ . ويروى غير ذلك وهو خبر صعب شديد . ( 3 )


1 . دعائم الإسلام 1 : 232 . وتأتى توضيحات في باب التجهيز . 2 . المعجم الكبير 22 : 399 ح 996 ، حلية الأولياء 2 : 43 . 3 . دلائل الإمامة : 133 ، كشف الغمة 1 : 501 مع اختلاف يسير ، ومضى صدر الحديث في باب الاخبار عن شهادتها ( عليها السلام ) .

229

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست