وجهه ومدّ الإزار عليه . ( 1 ) [ 160 ] - 2 - قال الزمخشريّ : روى أنّه قيل لعلىّ [ ( عليه السلام ) ] : لو غيّرت شيبك يا أمير المؤمنين فقال : الخضاب زينة ، ونحن قوم في مصيبة ، يريد برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ( 2 ) [ 161 ] - 3 - وقال أيضاً : وقف عليّ ( عليه السلام ) على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : بأبى أنت وأُمّي يا رسول الله والله إنّ الجزع لقبيح إلاّ عليك ، وإنّ الصبّر لجميل إلاّ عنك ، وإنّ المصيبة بك لأجلّ ، وإنّ ما بعدك وما قبلك جلل ، ثمّ قال : ما غاص دمعي عند نازلة * إلاّ جعلت للبكا سببا فإذا ذكرتك سامحتك به * منّي الجفون ففاض وانسكبا أنّي اجل ثرى حللت به * من أن أرى سواه مكتئبا ( 3 ) [ 162 ] - 4 - قال ابن شهر آشوب : وأنشأ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الموت لا والدا يبقى ولا ولدا * هذا السبيل إلى ان لا ترى أحدا هذا النبّي ولم يخلد لامّته * لو خلّد الله خلقاً قبله خلدا للموت فينا سهام غير خاطئة * من فاته اليوم سهم لم يفته غدا ( 4 ) [ 163 ] - 5 - وقال أيضاً : وأنشأ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
1 . الأمالي : 102 ح 4 ، نهج البلاغة صبحي الصالح : 355 خ 235 مع اختلاف في بعض الالفاظ ، البحار 22 : 527 ح 33 عن الأمالي و 542 ح 55 مع اختلاف في الالفاظ . 2 . ربيع الأبرار 3 : 741 . 3 . ربيع الأبرار 4 : 192 ، ديوان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : 89 ، المناقب لابن شهر آشوب 1 : 241 فيها الاشعار فقط ، البحار 22 : 547 ح 66 . 4 . المناقب 1 : 238 .