responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 87


الاختصاصيون [1] .
أما البحوث الفلسفية والكلامية فيعتبر الامام الصادق من الرواد الأوائل فيها وقد تخرج على يده فيها هشام بن الحكم الذي يعتبر الأنموذج الرائع في هذه البحوث .
أما الفقه الاسلامي فإنه المؤسس له والواضع لقواعده وأصوله بعد آبائه الطاهرين ، وقد عني بهذا العلم عناية بالغة ، فوجه جل اهتمامه نحوه وقد حفلت الموسوعات الفقهية بما أثر عنه بحيث أن معظم أبواب الفقه وفروعه قد روي عنه .
وإذا نظرنا إلى سائر العلوم الاسلامية الأخرى كعلم الحديث والتفسير والاخلاق وغيرها فنجد أكثرها قد أخذ عنه ولا يعرف التأريخ الانساني من هو أعظم منه علما وفضلاً عدا آبائه ( عليهم السلام ) أما الحديث عن نواحي شخصيته فسيأتي تفصيله في الجزء التاسع من هذه الموسوعة .
3 - عبد الله :
ابن الامام الباقر ( عليه السلام ) وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر [2] .
قام أبوه بتربيته وعني بتهذيبه فكان من أفاضل العلويين ، وأنبههم ، وقد توفي شهيداً ، سقاه السم رجس من أرجاس بني أمية ، يقول المؤرخون إنه دخل عليه ، فأوجس منه عبد الله خيفة .
فقال له : " لا تقتلني أكن لله عليك عيناً ، واكن لك على الله عوناً " [3] .
فلم يعن به الأموي وأجبره على تناول السم ، فلما سقي تقطعت أمعاؤه ،



[1] أعلن ذلك الدكتور محمد يحيى الهاشمي في كتابه الامام الصادق ملهم الكيمياء .
[2] الارشاد / 303 .
[3] المراد بقوله : " أكن لك على الله عوناً " أي أكن لك شفيعاً عند الله .

87

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست