نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 80
وقال أبو الفرج : فانطلق سليمان بن سراقة البارقة فأخبر يوسف بن عمر بخبره فبعث يوسف يطلب زيداً ليلاً فلم يجده عند الرجلين اللذين سعى اليه انه عندهما ، فاتي بهما يوسف فلما كلمهما [ اعترفا ] استبان امر زيد وأصحابه ، وامر بهما يوسف فضربت أعناقهما . وبلغ الخبر زيداً فتخوف ان يؤخذ عليه الطريق ، فتعجل الخروج قبل الأجل الذي بينه وبين أهل الأمصار ، وكان قد وعد أصحابه ليلة الأربعاء أول ليلة من صفر سنة 122 ه فخرج قبل الأجل ، إلى الخ . . وفي مقاتل الطالبيين بسنده عن محمد بن الفرات : رأيت زيد بن علي وقد اثر السجود بوجهه أثراً خفيفاً . وروى أبو الفرج في المقاتل بسنده عن أبي خالد : كان في خاتم زيد بن علي " اصبر تؤجر ، وتوق تنج " . وأقوال العلماء فيه كثيرة : 1 - المفيد في ارشاده : كان زيد عين اخوته بعد أبي جعفر ( عليه السلام ) وأفضلهم . 2 - والسيد علي خان الشيرازي - في أوائل شرحه على الصحيفة الكاملة ، في رياض السالكين : كان جم الفضائل ، عظيم المناقب ، وكان يقال له حليف القرآن . 3 - وفي عمدة الطالب / 227 : " زيد الشهيد " مناقبه أجل من أن تحصى ، وفضله أكثر من ان يوصف ، ويقال له حليف القرآن . 4 - وفي الرياض : إمام الزيدية ، كان سيداً كبيراً عظيماً في أهله وعند شيعة أبيه ، والروايات في فضله كثيرة . والعلماء مطبقون على فضله ، وان وجد من يخالفهم فشاذ . 5 - وفي نكث البيان عن السيد علي خان الحويزي انه من خيرة أولاد الأئمة المعصومين وكان فيه من الفضل ، والتقى ، والزهد ، والورع ، ما يتفوق به
80
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 80