responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 457


وجملاً وجعل يطحن [ الحبوب ] ، وقيل : إنه كان من العبّاد في زمانه .
5 - عن هشام بن سالم ؛ قال : أقام محمد بن مسلم بالمدينة أربع سنين يدخل على أبي جعفر الباقر ( عليهما السلام ) يسأله ، ثم كان يدخل على جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، قال أبو أحمد : فسمعت عبد الرحمن بن الحجاج ، وحمّاد بن عثمان يقولان : ما كان أحد من الشيعة أفقه من محمد بن مسلم ، قال : فقال محمد بن مسلم سمعت من أبي جعفر ( عليه السلام ) ثلاثين ألف حديث ، ثم لقيت جعفر ( عليه السلام ) ابنه فسمعت منه ، - أو قال سألته عن ستة عشر ألف حديث - أو قال : مسألة - .
6 - عن محمد بن مسلم ؛ قال : خرجت إلى المدينة وأنا وجع ثقيل ، فقيل له : " أي للإمام ( عليه السلام ) " ان محمد بن مسلم وجع ؛ فأرسل أبو جعفر ( عليه السلام ) بشراب مع الغلام ، مغطى بمنديل ، فناولنيه الغلام ، وقال لي : اشربه فإنه قد أمرني إلاّ أرجع حتى تشربه ، فتناولت فإذا رائحة المسك منه ، وإذا شرابٌ طيب الطعم بارد ، فلما شربته ، قال لي الغلام : يقول لك - الامام - إذا شربت فتعال ، ففكرت فيما قال لي ، ولا أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي ، فلما استقر الشراب في جوفي كأنما نشطت من عقال : فأتيت بابه ( عليه السلام ) فأستأذنت عليه ، فصوّت لي : ادخل ، ادخل ، فدخلت وأنا باك ، فسلّمت عليه وقبلت يده ورأسه ، فقال لي ، وما يبكيك يا محمد ؟ فقلت : جعلت فداك ، أبكي على اغترابي ، وبعد الشقة ، وقلّة المقدرة على المقام عندك والنظر إليك ، - إلخ - في حديث طويل - .
7 - وذكره المفيد في الاختصاص في مدح محمد بن مسلم ، روايات مستفيضة تدل على جلالة شأنه ، وعظيم مقامه .
أ - منها : صحيحة سليمان بن خالد الأقطع ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ما أجد أحداً أحيا ذكرنا ، وأحاديث أبي ، إلاّ زرارة ، وأبو بصير ليث المرادي ، ومحمد بن مسلم ، وبريد بن معاوية العجلي ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفّاظ الدين ، وأمناء أبي ، على حلال الله وحرامه ، وهم

457

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست