responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 429


وقال ( عليه السلام ) : أحب الناس إلىّ أحياءً وأمواتاً . أربعة بريد بن معاوية العجلي وزرارة ، ومحمد بن مسلم ، والأحول أي حبيب ؟
صفته : كان زرارة وسيماً جسيماً أبيض ، وكان يخرج إلى الجمعة وعلى رأسه برنس أسود وبين عينيه سجادة ، وفي يده عصى ، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه .
وكان خصماً جدلاً لا يقوم أحد لحجته ، صاحب الزام وحجه قاطعة إلاّ ان العبادة أشغلته عن الكلام ، والمتكلمون من الشيعة تلاميذه . وله شعر جيد .
الكشي : بعد حذف السند ، عن ابن بكير عن زرارة ، قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) يا زرارة ان اسمك في أسامي أهل الجنة ، بغير ألف ، قلت نعم : جعلت فداك ، اسمي عبد ربه ولكني لقبت زرارة ؛ " السند موثوق " .
عن يحيى بن محمد أبي حبيب ، سألت الرضا ( عليه السلام ) عن أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله من صلاته ، قال : ست وأربعون ركعة فريضة ونوافله ، فقلت : هذه رواية زرارة ، فقال : أترى أحداً كان أصدع بحق من زرارة .
بعد حذف السند ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يوماً ، دخل عليه الفيض ابن المختار ، فذكر له آية من كتاب الله عز وجل فأولها أبو عبد الله ( عليه السلام ) فقال له الفيض : جعلني الله فداك ، ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم ؟ قال وأي اختلاف يا فيض ؟ فقال له الفيض : اني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم حتى ارجع إلى المفضل بن عمر فيوقفني من ذلك على ما تستريح اليه نفسي ويطمئن اليه قلبي ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اجل هو كما ذكرت يا فيض ، ان الناس أولعوا بالكذب علينا ، حتى كأن الله افترض ذلك عليهم ، لا يريد منهم غيره ، واني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله ، وذلك انهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله ، وانما يطلبون الدنيا ، وكلٌ يحب أن يدعى رأساً ، انه ليس من

429

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست