responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 420


اليه فرات بن أحنف فقال له يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان ، قالت :
فقال ( عليه السلام ) : أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب فمسخوا فلم أر ناطقاً أحسن منه ثم اتبعته فلم أزل أقفو اثره حتى قعد في رحبة المسجد فقلت له يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة يرحمك الله قالت : فقال ( عليه السلام ) ايتيني بتلك الحصا وأشار بيده إلى حصاة فاتيته بها فطبع لي فيها بخاتمه ثم قال يا حبابة إذا ادّعى مدّعي الإمامة فقدر ان يطبع كما رأيتي فاعلمي أنّه امام مفترض الطاعة والامام لا يغرب عنه شئ يريده قالت . ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فجئت إلى الحسن ( عليه السلام ) وهو في مجلس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والناس يسئلونه فقال يا حبابة الوالبية فقلت نعم يا مولاي فقال هاتي ما معكِ قالت فأعطيته إياها فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قالت ثم اتيت الحسين ( عليه السلام ) ، وهو في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرب ورحب ثم قال ان في الدلالة دليلاً على ما تريدين ، أفتريدين دلالة الإمامة ، فقلت نعم يا سيدي ، فقال : هاتي ما معك ، فناولته الحصاة فطبع لي فيها ، ثم اتيت علي بن الحسين ( عليه السلام ) وقد بلغ بيّ الكبر إلى أن أرعشت وأنا أعد يومئذ مائة وثلاث عشر سنة فرأيته راكعاً وساجداً ومشغولاً بالعبادة فيأست من الدلالة فأومئ إلىّ بالسبابة فعاد إلىّ شبابي ، فقلت : يا سيدي كم مضى من الدنيا وكم بقي فقال : اما ما مضى فنعم وأما ما بقي فلا ، قالت : ثم قال لي هاتي ما معكِ فأعطيته الحصاة فطبع عليها ثم اتيت أبا جعفر ( عليه السلام ) فطبع لي . . . وهذا يدل [1] على علو شأنها وجلالتها فوق العدالة والوثاقة .
وذكر ابن شهرآشوب في المناقب [2] وقال :
حبابة الوالبية : قالت : رأيت رجلاً بمكة أصيلاً [3] بالملتزم أو بين الباب



[1] تنقيح المقال 3 / 75 .
[2] مناقب ابن شهرآشوب : 4 / 182 .
[3] الأصيل : وقت العصر وبعده .

420

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست