نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 398
أتعرف هذا الشاب ؟ قلت : نعم هذا محمد بن عبد الله بن الحسن . قال ( عليه السلام ) : أما أنه سيظهر ويُقتَل في حال مضيعة ، ثم قال : يا أسلم لا تحدث بهذا الحديث أحداً فإنه عندك أمانة . قال : فحدثت به معروف بن خربوذ ، واخذت عليه مثل ما أخذ علىَّ . قال : وكنا عند أبي جعفر ( عليه السلام ) غدوة وعشية ، أربعة من أهل مكة ، فسأله معروف ، فقال : أخبرني عن هذا الحديث الذي حدثته ، فإني أحب أن اسمعه منك ، قال : فالتفت [ الامام ] إلى اسلم . فقال له : يا اسلم ، فقال له جعلت فداك ، اني أخذت عليه مثل ما اخذته عليَّ . قال : فقال أبو جعفر : ( عليه السلام ) لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق [1] . وفي الخلاصة : اسلم المكي مولى محمد بن الحنيفة ، روى انه أفشى سر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) وانه قال : لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثهم شكّاكاً والربع الآخر أحمق ، رواه الكشي عن حمدويه عن أيوب بن نوح . . . الخ . فالرواية نسبت إلى معروف بن خربود حيث لم يقنع بإخبار اسلم حتى سأل الإمام ( عليه السلام ) والحمق إلى اسلم في إفشائه السر ، وإلاّ فيتوثق فيه . حَلَّل هذه الرواية وعَلَّلها تعليلاً جميلاً ، السيد محسن الأمين في أعيانه فراجع المصدر .
[1] الأحمق يعني الذي لا يضع الشيء من موضعة . سئل الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صِفْ لنا العاقل قال : الذي يضع الشيء من موضعه وسئل صف الجاهل ، أو الأحمق ، قال لقد فعلت .
398
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 398