نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 395
وروى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه " . وروى عنه العامة ، ومات في سنة خمسين ومائة ، فيما ذكره الشيخ والنجاشي وغيرهما كما يأتي ، كما مات زرارة ، ومحمد بن مسلم في تلك السنة . له كتاب تفسير القرآن ، وكتاب النوادر ، وكتاب الزهد . قال : أبو عبد الله ( عليه السلام ) لأبي حمزة اني لأستريح إذا رأيتك . وهو في الجلالة والشموخ والرفقة بحيث لا يحتاج إلى أمثال ما ذكرنا ، كان عثمان بن عيسى الرواسي يروى عن أبي حمزة وكان شيخاً وروى أبو حمزة عن الامام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) وعن الامام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) وعن الامام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) . وروى عنه حسين بن أبي حمزة ، وعبد الله بن مكان ، وهشام بن الحكم وهشام بن سالم ، وغيرهم . وقال الكشي ، بعد حذف السند عن أبي حمزة ، قال : كانت صبية لي ، سقطت ، فانكسرت يدها ، فأتيت بها التيّمي [1] فأخذها ، فنظر إلى يدها ، فقال : منكسرة ، فدخل يخرج الجبائر ، وأنا على الباب ، فدخلتني الرقة على الصبية فبكيت ودعوت . فخرج بالجبائر فتناول بيد الصبية ، فلم ير بها شيئاً ، ثم نظر إلى الأخرى ، فقال ، ما بها شئ ، قال : فذكرت ذلك لأبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : يا أبا حمزة ، وافق الدعاء الرضا فاستجيب لك ، في أسرع من طرفة عين . بعد حذف السند عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : ما فعل أبو حمزة الثمالي ؟ قلت : خلفته عليلاً ، قال : إذا رجعت إليه فاقرأه مني السلام ، واعلمه انه يموت في شهر كذا ويوم كذا ، لابد أن يكون اخباره بموته قبل أكثر من سنة فإنه مات سنة 051 بعد موت أبي عبد الله ( عليه السلام ) . قال أبو بصير :