responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 385


المرجئة : وهم الذين يبالغون في اثبات الوعد ، وهم عكس المعتزلة المبالغين في اثبات الوعيد ، فهم يرجون المغفرة والثواب لأهل المعاصي ويرجئون حكم أصحاب الكبائر إلى الآخرة ، فلا يحكمون عليهم بكفر ولا فسق . وفي الواقع ان هذه الفرق سياسية النشوء لتبرر افعال الحكام .
ذكر الكشي في رجاله ص 56 ، باسناده إلى حمدوية وإبراهيم بعد حذف السند عن عبد الله بن عبد ياليل - أو - ثاليل - وهو من أهل الطائف ، قال : أتينا ابن عباس ( رحمه الله ) نعوده في مرضه الذي مات فيه ، قال : فَأُغمِيَ عليه في البيت فأخرج إلى صحن الدار ، قال : فأفاق ، فقال : ان خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : اني سأهجر هجرتين ، واني سأخرج من هجرتي : فهاجرت هجرةً مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهجرةً مع علي ( عليه السلام ) ، واني سأعمى : فعميت ، واني سأغرق : فأصابني حكّة فطرحني أهلي في البحر فغفلوا عني فغرقت ثم استخرجوني بعد ، وأمرني أن أبرأ من خمسة : من الناكثين وهم أصحاب الجمل ، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام ، ومن المارقين الخوارج وهم أهل النهروان ، ومن القدرية الذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا لا قدر ، ومن المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا الله أعلم ، قال : ثم قال : - اي ابن عباس - اللّهم اني أحيى على ما حيى عليه علي بن أبي طالب ، وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالب ، قال [ ذلك ] : ثم مات فغسَّل وكفن ثم صلّى على سريره [1] . ويروي إنه جاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه ، فقال الناس : إنما هو فقهه .
هذه الروايات التي ذكرناها عن الملل والنحل انما كانت على سبيل المثال وهي لا تخلو من فائدة .
وسنذكر فيما بعد انشاء الله في المجلد التاسع من حياة الإمام الصادق ، والمجلد العاشر من حياة الإمام الكاظم ، والمجلد الحادي عشر من حياة الامام



[1] رجال الكشي في أحاديث القدرية والمرجئة فمن يريد التفصيل فاليراجع الأحاديث المذكورة فيه وهي : 106 / 154 / 481 / 502 / 649 / 741 / 795 / من رجال الكشي .

385

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست