نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 38
من علويين ، وفاطمي من فاطميين ، وأول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين رضي الله عنهما . لُقِّبَ بالباقر لتبقّره في العلم ، وتبحره فيه . وفي لِسان العرب : لقب به لاِنه بقَر العِلم ، وعرف أصله ، واستنبط فرعه ، وتوسّع فيه ، والتبقُّر التوسع [1] . أشار على عبد الملك بن مروان بضرب الدنانير والدراهم وعَلَّمهُ كيفية ذلك في حياة أبيه الامام السجاد ( عليه السلام ) وحرر بذلك المسلمين اقتصادياً . حكام وجبابرة عصره : الوليد بن عبد الملك ، سليمان بن عبد الملك ، عمر بن عبد العزيز ( كان أَلْينهم عريكةً ، وأعدلهم حكماً ) يزيد بن عبد الملك ، وآخرهم هشام بن عبد الملك وكان أشدّهم على أهل البيت والأئمة الطاهرين حقداً ، وهو الذي دسّ اليه السم واستشهد الإمام ( عليه السلام ) من جرائه . شهادته يوم الاثنين السابع من شهر ذي الحجة الحرام سنة 411 هجرية ، وكان عمره الشريف سبع وخمسون سنة ، وهناك روايات متعددة عن سنة شهادته ، وعمره الشريف ، سنذكر ذلك فيما بعد . مدة إمامته : ( 19 ) تسع عشرة سنة . قبره : دفن في البقيع في المدينة المنورة في القبة التي فيها أبوه الامام زين العابدين وعم أبيه الامام الحسن المجتبى ( عليهم السلام ) والعباس بن عبد المطلب . هدم الوهابيون قبره وقبور الأئمة في البقيع ، في الثامن من شوال سنة 4413 من الهجرة ، عندما استولوا على الحكم الوهابيون من آل سعود ، كما هُدِمَت مراقد جميع عظماء المسلمين ، والمشاهد المشرفة في بدر ، وأحد ، لا سيما قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وبقية قبور شهداء أحد .