responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 348


ولا يرجع إلى خير أبداً ؛ ومجالسة الموتى ، فقيل له : يا رسول الله وما الموتى ؟
قال : كل مترف .
وروى ( عليه السلام ) عن آبائه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من باع واشترى فليتجنّب خمس خصال - وإلاّ فلا يبيعن ولا يشترِ - الربا ؛ والحلف ؛ وكتمان العيب ؛ والمدح إذا باع ، والذم إذا اشترى .
كما روى ( عليه السلام ) عن آبائه عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل لعترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ، ويعزّ من أذله الله ، والمستأثر بفيء المسلمين والمستحل له .
وروى ( عليه السلام ) عن آبائه أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال في وصيته لعلي : يا علي ان الله تبارك وتعالى أعطاني فيك سبع خصال : أنت أول من ينشق عنه القبر معي ، وأنت أول من يقف على الصراط معي ، وأنت أول من يكسى إذا كسيت ، ويحيى إذا حييت ، وأنت أول من يسكن معي في عليين ، وأنت أول من يشرب معي من الرحيق المختوم الذي ختامه مسك .
وليكن هذا الحديث مسك الختام للأحاديث التي رواها الباقر ( عليه السلام ) عن جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وأما رواياته عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقد روى الإمام أبو جعفر ( عليه السلام ) عن جده علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حِكَمهُ وطائفة من أقواله اخترنا نماذج منها :
قال الباقر ( عليه السلام ) : سُئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كم بين الحق والباطل ؟ فقال ( عليه السلام ) :
أربع أصابع - ووضع يده على أذنه وعينه - فقال : ما رأته عيناك فهو الحق ، وما سمعته أذناك فأكثره الباطل .
وقال ( عليه السلام ) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع ، وترتهنها المنى ، وتستعلقها الخدائع .
وقال أيضاً : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : جمع الخير كله في ثلاث خصال :

348

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست