نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 285
جعفر الباقر . سيد بني هاشم في وقته . روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال لجابر بن عبد الله الأنصاري : إنك تلقاه فاقرِئه منّي السلام ، وكان جابر آخر من مات بالمدينة من الصحابة ، وكان قد عمي آخر عمره ، فكان يمشي بالمدينة ويقول : يا باقر متى ألقاك ؟ فمرّ يوماً في بعض سكك المدينة فناولته جارية صبياً في حجرها ، فقال لها : من هذا ؟ فقالت : محمد ابن علي بن الحسين بن علي ، فضمه إلى صدره وقبّل رأسه ويديه ، وقال : يا بني جدّك رسول الله يقرئك السلام ، ثم قال جابر : نُعيت إلىّ نفسي ، فمات في تلك الليلة " [1] . 40 - ابن الوردي ( ت / 1348 ه ) ، الشيخ زين الدين عمر بن الوردي ، في " تتمة المختصر في أخبار البشر " المعروف ب " تاريخ ابن الوردي " ، قال : " وفيها - أي سنة ست عشرة ومائة - توفي الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين ، وقيل : سنة أربع عشرة ، وقيل : سبع عشرة ، وقيل : ثماني عشرة ومائة ، وقيل : عاش ثلاثاً وسبعين وأوصى أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه ، تبقر في العلم : أي توسع ، ومولده سنة سبع وخمسين ، وكان عمره لما قتل [ جده ] الحسين ثلاث سنين ، توفي بالحميمة من الشراة فنقل إلى البقيع [2] . 41 - الزركلي ( ت / 6197 م ) ، خير الدين الزركلي الوهابي ، في " الأعلام " ، حيث قال : " محمد بن علي زين العابدين بن الحسين الطالبي الهاشمي القرشي ، أبو جعفر الباقر : خامس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية . كان ناسكاً عابداً ، له في العلم وتفسير القرآن آراء وأقوال . ولد بالمدينة ، وتوفي بالحميمة ودفن بالمدينة " [3] .