responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 271


" أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، كان أبوه علي زين العابدين وجدّه الحسين قتلا شهيدين بالعراق . وسمي الباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم ، كان ذاكراً خاشعاً صابراً ، وكان من سلالة النبوة ، رفيع النسب عالي الحسب ، وكان عارفاً بالخطرات ، كثير البكاء والعبرات ، معرضاً عن الجدال والخصومات " .
" وقال [ أي الإمام ( عليه السلام ) ] : وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه ، وأن يأمر الناس بما لا يستطيع أن يفعله ، وينهى الناس عمّا لا يستطيع أن يتحول عنه . وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه . هذه كلمات جوامع موانع لا ينبغي لعاقل أن يفعلها " [1] .
22 - ابن تيمية ( ت / 758 ه‌ ) ، شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ، أبو العباس ، في " منهاج السُنّة النبوية " ، علماً بأن ابن تيمية معروف بعدائه للشيعة وأهل بيت العصمة ( عليهم السلام ) لا لشيء إلاّ لهوى نفسه ، ولمرض في قلبه ، قال عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
" أبو جعفر محمد بن علي من خيار أهل العلم والدين ، وقيل إنما سمّي الباقر لأنّه بقر العلم [2] لا لأجل بقر السجود جبهته " [3] .
ثم نقل بعد ذلك كلاماً يكشف عن روحه العدائية ، ونفسه المريضة .
23 - ابن الجزري ( ت / 833 ه‌ ) ، شمس الدين محمد بن محمد بن



[1] البداية والنهاية 9 : 309 - 312 .
[2] هو بذلك يردّ على كتاب منهاج الكرامة للعلاّمة الحلّي ، ويصحح قول العلاّمة الذي نقله نصاً في الصحيفة 114 من كتابه المذكور بأنّ السجود بقر جبهته ، وهو - أي ابن تيمية - لا يقر ولا يعترف لأحد بعلم ، فهو دائم السباب ، كثير النيل من العلماء أمثال ابن عربي ، والغزالي والفخر الرازي والتلمساني وأضرابهم . راجع : كتاب ابن تيمية حياته عقائده . . موقفه من أهل البيت ( عليهم السلام ) لصائب عبد الحميد ، إصدار مركز الغدير للدراسات الإسلامية - قم .
[3] منهاج السنّة النبوية 2 : 123 .

271

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست