نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 269
" أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين ، الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني ، أحد الأعلام روى عن أبيه وجابر بن عبد الله وأبي سعيد حدّث عنه ابنه جعفر بن محمد وعمرو بن دينار والأعمش والأوزاعي ، وابن جريح وقرة بن خالد وخلق . مولده سنة ست وخمسين ، وروايته في سنن النسائي عن جدّه لأُمّه الحسن ، وكذا في روايته عن عائشة ، وكان سيد بني هاشم في زمانه ، اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم يعني شقّه فعلم أصله وخفيّه . وقيل : انه كان يصلي في اليوم والليلة مائة وخمسين ركعة . وعدّه النسائي وغيره في فقهاء التابعين بالمدينة ، قال أبو نعيم : وجماعة مات سنة أربع عشرة ومائة وقيل : سنة سبع عشرة " [1] . 20 - اليافعي ( ت / 768 ه ) ، عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني المكي ، أبو محمد ، في " مرآة الجنان وغيرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان " ، ذكر الإمام الباقر ( عليه السلام ) ضمن وفيات سنة أربع عشرة ومائة وقال : " وفيها توفي أبو جعفر الباقر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضوان الله عليهم - أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية ، وهو والد جعفر الصادق . لقّب بالباقر لأنّه بقر العلم أي شقّه وتوسّع فيه ، ومنه سمي الأسد باقر البقرة بطن فرية ، وفيه يقول الشاعر : يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبّى على الأجبل " ثم أورد بعض أحاديث من كلام الامام ( عليه السلام ) إلى أن قال : " وقال : الغنا [ الغنى ] والعز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصل [ وصلا ] إلى مكان فيه التوكّل استوطنا [ استوطناه ] . قلت : يعني وان لم يجدا فيه توكّلاً رحلا عنه ، وفي معنى ذلك قلت :