نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 255
الإمام ( عليه السلام ) في كتب التاريخ والسير والحديث سبق أن ذكرنا أن عِلم الامام أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهم السلام ) وفضله قد ملأ الخافقين ، حتى استطاع انتزاع اعتراف وتقدير فطاحل العلماء في عصره ، ومن جاء بعد عصره ، وكان أفضل أهل زمانه تقىً وعلماً ، وكلّ من كان معاصراً له منه أخذ ، وبه اقتدى ، وكلّ من جاء بعده فهو عيال عليه . هذا وقد ذكره العلماء والمؤرخون من جميع الفرق الإسلامية في سننهم وأسانيدهم وصحاحهم وسيرهم وتواريخهم بالفضل والعلم والتقى ، إلاّ من شذّ منهم وهم آحاد لا اعتداد بأقوالهم وآرائهم " لأن لكل قاعدة شواذا " ، بعد أن أجمع كل من ترجم للإمام بأنه قد حاز من العلم والفضل قصب السبق على كلّ من عاصره ، وفي كل مضمار ، والحق ما قيل : لم يُر العلماء عند أحد أصغر منهم علماً عند الإمام الباقر ( عليه السلام ) . وقد أحصيت ما كان بوسعي إحصاؤه ، ممّا وقع في يدي من المصادر ومراجع المسلمين من غير الشيعة الإمامية في السير والتاريخ والرجال ، فكانت على النحو التالي : ثلاثة وأربعون مصدراً ، رتّبتها على سني وفيات مؤلفيها . ثم أردفتها أربعة وخمسون مصدراً آخر - أثبتّها حسب التسلسل الحروفي الهجائي - البعض منها لم يتسنَّ لي الاطلاع عليها أشرت إليها بالاسم والصحيفة
255
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 255