نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 253
وأكملهم فضلاً ، وأعظمهم نبلاً ، ولم يظهر في زمنه عند أحد من علم الدين والسنن ، وعلم القرآن والسير وفنون الآداب مثل ما ظهر منه . * وقال السيد كاظم اليماني : الإمام الباقر : هو ثاني سبط ، وخامس إمام معصوم على رأي من رأى ذلك ، ورابع تقي على رأي الإجماع ، وهو المكنّى أبو جعفر . * وقال الشيخ أحمد فهمي محمد : الإمام الباقر : هو خامس الأئمة عند الإمامية ، وكان ( رضي الله عنه ) أصدق الناس ، وأحسنهم بهجة ، وأبدعهم لهجة . فهو غرة الدهر ، ودرة العصر . * وقال الشيخ أبو زهرة في كتابه " الإمام الصادق " : وكان محمد ابنه - أي ابن الإمام زين العابدين - وريثه في إمامة العلم ، ونيل الهداية ولذا كان مقصد العلماء من كل البلاد الإسلامية ، وما زار أحد المدينة إلاّ عرّج على بيت محمد الباقر يأخذ عنه . وقال علي جلال الحسيني : كان واسع العلم ، وافر الحلم . * وقال عبد القادر الحلبي : الباقر أول علوي ولد بين علويين ، تابعي جليل القدر ، إمام بارع مجمع على إمامته وجلالته ، معدود في فقهاء المدينة وأئمتهم [1] . * وأما الشيخ المفيد في الإرشاد فقد قال : وكان الباقر أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) من بين إخوته خليفة أبيه علي بن الحسين ووصيه والقائم بالإمامة من بعده ، وبرز على جماعتهم بالفضل في العلم والزهد والسؤدد ، وكان أنبههم ذكراً وأجلهم في العامة والخاصة وأعظمهم قدراً . ولم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين ( عليهما السلام ) من علم الدين والآثار والسنة وعلم القرآن والسيرة وفنون الآداب ما ظهر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وروى عنه معالم الدين بقايا الصحابة ووجوه التابعين ورؤساء فقهاء المسلمين ، وصار بالفضل علماً لأهله ، تُضرب به
[1] حياة الامام محمد الباقر / باقر شريف القرشي 1 : 103 - 111 .
253
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 253