نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 213
فقال له قتادة : صدقت والله جعلني الله فداك ما هي بيوت حجارة ولا طين . ثم قال له قتادة : فأخبرني عن الجبن . فتبسم أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) وقال : رجعت مسائلك إلى هذا . قال : ضلت عني . قال له الإمام ( عليه السلام ) : لا بأس به . فقال قتادة : انه ربما جعلت فيه إنفحة الميتة . قال : ليس بها بأس ، ان الإنفحة ليس لها عروق ولا فيها دم ولا لها عظم انما تخرج من بين فرث ودم ، ومضى يقول : ان الإنفحة بمنزلة دجاجة ميتة أخرجت منها بيضة فهل تأكل تلك البيضة ؟ فقال له قتادة : لا ولا آمر بأكلها . فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : ولِمَ ؟ قال لأنها من الميتة . فقال له الإمام ( عليه السلام ) : فان حضنت تلك البيضة فخرجت منها دجاجة أتأكلها ؟ قال : نعم ، قال : فما حرم عليك البيضة وأحل لك الدجاجة ؟ وكذلك الإنفحة ، فاشتر الجبن من أسواق المسلمين ومن أيدي المصلين ولا تسأل عنه الا أن يأتيك من يخبرك عنه . وفي كشف الغمة : أنّ عبد الله بن معمر الليثي قال لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : بلغني أنك تفتي في المتعة . فقال ( عليه السلام ) : لقد أحلها الله في كتابه وسنها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعمل بها أصحابه . فقال له عبد الله : وقد نهى عنها عمر بن الخطاب .
213
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 213