نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 158
نفسك ووقيت به عرضك واعلم ان طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده . وقال ( عليه السلام ) : ان الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ويحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض . وقال ( عليه السلام ) : الكسل يضر بالدين والدنيا ، لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحداً ولو يعلم المسؤول ما في المنع ما منع أحد أحداً . وقال ( عليه السلام ) : إنّ لله عباداً ميامين مياسير يعيشون ويعيش الناس في أكنافهم وهم في عباده مثل القطر ، ولله عباد ملاعين مناكيد لا يعيشون ولا يعيش الناس في أكنافهم وهم في عباد الله مثل الجراد لا يقعون على شئ الا أتوا عليه . وقال ( عليه السلام ) : قولوا للناس : أحسن ما تحبون ان يقال لكم فان الله يبغض اللّعّان السّبّاب الطّعّان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل الملحف ويحب الحليم العفيف المتعفف . وقال : ان الله يحب افشاء السلام . وقال ( عليه السلام ) يوماً لمن حضره : ما المروءة ؟ فتكلموا ، فقال ( عليه السلام ) : المروءة ان لا تطمع فتذلّ ، ولا تسأل فتقلّ ، ولا تبخل فتشتم ، ولا تجهل فتخصم ، فقيل : ومن يقدر على ذلك ؟ فقال : من أحب أن يكون كالنظر في الحدقة ، والمسك في الطيب ، وكالخليفة في يومكم هذا في القدر . وقال : يوماً رجل عنده : اللهم أغننا عن جميع خلقك ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا تقل هكذا ولكن قل : اللهم أغننا عن شرار خلقك فان المؤمن لا يستغني عن أخيه . وقال ( عليه السلام ) : ما عرف الله من عصاه ، وانشد : تعصي الإله وأنت تظهر حبه * هذا لعمرك في الفعال بديع لو كان حبك صادقا لأطعته * ان المحب لمن أحب مطيع وقال أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان والتبيين : جمع محمد بن علي الباقر صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين فقال : صلاح شأن المعاش
158
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 158