responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 155


قضيت أو لم تقض الا ابتلي بالسعي في حاجة من يؤثم عليه ولا يؤجر .
وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله الا ابتلي بأن ينفق اضعافها فيما أسخط الله .
وقال ( عليه السلام ) : في كل قضاء الله خير للمؤمن .
وقال ( عليه السلام ) : ان الله كره الحاح الناس على بعضهم في المسألة وأحب ذلك لنفسه ، ان الله جل ذكره يحب أن يسأل ويطلب ما عنده .
وقال ( عليه السلام ) : من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه .
وقال ( عليه السلام ) : كم من رجل لقي رجلاً فقال له كبّ الله عدوك وما له من عدو الا الله .
وقال ( عليه السلام ) : لا يكون العبد عالماً حتى لا يكون حاسداً لمن فوقه ولا محقراً لمن دونه .
وقال ( عليه السلام ) : انما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثاً كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج وأنت منها على خطر .
وقال ( عليه السلام ) : ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبداً حتى يرى وبالهن :
البغي ، وقطيعة الرحم ، واليمين الكاذبة يبارز الله بها . وان اعجل الطاعة ثواباً لَصلة الرحم . وان القوم ليكونون فجاراً فيتواصلون فتنمو أموالهم ويثرون وان اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها .
وقال ( عليه السلام ) : الظلم ثلاثة : ظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره الله ، وظلم لا يدعه الله ، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله ، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله ، وأما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد .
وقال ( عليه السلام ) : والله ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبر بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام وصدق

155

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست