نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 93
فأخذ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ، فكان أوّل من أسلم ممّن تلتفّ عليه خِبْطاته [1][2] . 64 - مقاتل الطالبيّين عن زيد بن عليّ : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ عليّاً من أبيه وهو صغير في سنة [3] أصابت قريشاً وقحط نالَهم ، وأخذ حمزة جعفراً ، وأخذ العبّاس طالباً ؛ ليكفوا أباهم مؤنتهم ، ويخفّفوا عنه ثقلهم ، وأخذ هو عقيلاً لميله كان إليه . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اخترت من اختار الله لي عليكم ؛ عليّاً [4] . 65 - المستدرك على الصحيحين عن مجاهد بن جبر أبي الحجّاج : كان من نِعَم الله على عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ما صنع الله له وأراده به من الخير ؛ أنّ قريشاً أصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب في عيال كثير ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعمّه العبّاس - وكان من أيسر بني هاشم : يا أبا الفضل ، إنّ أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة ، فانطلق بنا إليه نخفّف عنه من عياله ؛ آخذ من بنيه رجلاً ، وتأخذ أنت رجلاً ، فنكفلهما عنه . فقال العبّاس : نعم . فانطلقا حتى أتيا أبا طالب ، فقالا : إنّا نريد أن نخفّف عنك من عيالك حتى تنكشف عن الناس ما هم فيه ، فقال لهما أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلاً فاصنعا ما شئتما . فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً فضمّه إليه ، وأخذ العبّاس جعفراً فضمّه إليه . فلم يزل عليّ مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى بعثه الله نبيّاً ، فاتّبعه وصدّقه ، وأخذ العبّاس جعفراً ،
[1] الخِبطَة : القطعة من البيوت والناس ( لسان العرب : 7 / 284 ) . [2] مجالس ثعلب : 1 / 29 . [3] السَّنَة : الجَدْب ، يقال : أخذتْهم السَّنة : إذا أجدَبوا وأُقحِطوا ( النهاية : 2 / 413 ) . [4] مقاتل الطالبيّين : 41 ، شرح نهج البلاغة : 1 / 15 نحوه .
93
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 93