responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 81


رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّ بن أبي طالب أبا تراب ؛ وذلك أنّه رآه نائماً متمرّغاً في البَوْغاء [1] فقال : اجلس ، أبا تراب ، فجلس [2] .
34 - مسند ابن حنبل عن عمّار بن ياسر : كنت أنا وعليّ رفيقين في غزوة ذات العُشَيرة ، فلمّا نزلها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأقام بها رأينا ناساً من بني مُدلج يعملون في عين لهم في نخل ، فقال لي عليّ : يا أبا اليقظان ، هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثمّ غشينا النوم ، فانطلقت أنا وعليّ فاضطجعنا في صَوْر [3] من النخل في دَقْعاء [4] من التراب فنمنا ، فوالله ما أهبَّنا [5] إلاّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحرّكنا برجله وقد تترّبنا من تلك الدقعاء ، فيومئذ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعليّ : يا أبا تراب ؛ لما يرى عليه من التراب .
قال : ألا أُحدّثكما بأشقى الناس رَجُلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : أُحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا عليّ على هذه - يعني قرنه - حتى تبلّ منه هذه - يعني لحيته - [6] .



[1] البَوْغاء : التراب الناعم ( النهاية : 1 / 162 ) .
[2] الطبقات الكبرى : 2 / 10 .
[3] الصَّوْر : النخل الصِّغار . وقيل : هو المجتمع ( لسان العرب : 4 / 475 ) .
[4] الدَّقْعاء : عامّة التراب ، وقيل : التراب الدقيق على وجه الأرض ( لسان العرب : 8 / 89 ) .
[5] أهَبَّهُ : نَبَّهَهُ ( لسان العرب : 1 / 778 ) .
[6] مسند ابن حنبل : 6 / 365 / 18349 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 687 / 1172 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 151 / 4679 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 280 / 152 ، السيرة النبويّة لابن هشام : 2 / 249 ، تاريخ الطبري : 2 / 408 ، تاريخ دمشق : 42 / 549 / 9062 ، المناقب لابن المغازلي : 9 / 5 ، البداية والنهاية : 3 / 247 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : 4 / 324 / 1743 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 111 .

81

نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست