نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 238
يمكنهم معه الاستيطان به [1] . 211 - المغازي : كان أوّل من خرج إليهم الحارث أخو مرحب في عاديته [2] ، فانكشف المسلمون وثبت عليّ ( عليه السلام ) ، فاضطربا ضربات ، فقتله عليّ ( عليه السلام ) ، ورجع أصحاب الحارث إلى الحصن ، فدخلوه وأغلقوا عليهم ، فرجع المسلمون إلى موضعهم [3] . 212 - المغازي : برز عامر وكان رجلاً طويلاً جسيماً ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين طلع عامر : أترونه خمسة أذرع ؟ وهو يدعو إلى البراز ، يخطر بسيفه وعليه درعان ، يقنّع في الحديد يصيح : من يبارز ؟ فأحجم الناس عنه ، فبرز إليه عليّ ( عليه السلام ) فضربه ضربات ، كلّ ذلك لا يصنع شيئاً ، حتى ضرب ساقيه فبرك ، ثمّ ذفّف عليه فأخذ سلاحه [4] . 213 - الإرشاد : لمّا قتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مرحباً رجع من كان معه وأغلقوا باب الحصن عليهم دونه ، فصار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إليه فعالجه حتى فتحه ، وأكثر الناس من جانب الخندق لم يعبروا معه ، فأخذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) باب الحصن فجعله على الخندق جسراً لهم حتى عبروا وظفروا بالحصن ونالوا الغنائم . فلمّا انصرفوا من الحصون أخذه أمير المؤمنين بيُمناه فدحا به أذرعاً من الأرض ، وكان الباب يُغلقه عشرون رجلاً منهم [5] .