نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 189
إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ عليّ [1] . 4 / 2 غزوة أُحد إنّ هزيمة المشركين في بدر ، وقتل صناديدهم ورؤسائهم يومذاك أوقدا غضب قريش وحفيظتها ؛ فكانت كالأفعى المطعونة لا يقرّ لها قرار . من جهة أُخرى كانت قريش قد رأت استبسال المسلمين في بدر وعشقهم للشهادة ؛ فلابدّ لها - إذاً - من التخطيط للثأر . لذا أقبلت على شتّى القبائل لتصطحب مقاتليها وشجعانها لحرب محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وتولّت مصاريف القتال ، وإعداد عدّته وسائر ما يتطلبّه ، وتوجّهت صوب المدينة بجيش جرّار بلغ ثلاثة آلاف مقاتل ، وفيه مئتا فرس [2] ، وثلاثة آلاف بعير [3] . وعرف النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، فشاور أصحابه ، ثمّ عزم على القتال ، وبعد صلاة الجمعة غادر المدينة ومعه قرابة ألف مقاتل صَوب " أُحد " التي كان العدوّ قد عسكر فيها [4] .
[1] تاريخ دمشق : 42 / 71 ، البداية والنهاية : 7 / 336 كلاهما عن سعيد بن محمّد الحنظلي ، المناقب لابن المغازلي : 199 / 235 ، كفاية الطالب : 277 كلاهما عن سعد بن طريف الحنظلي ، الرياض النضرة : 3 / 155 ؛ روضة الواعظين : 143 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الاحتجاج : 1 / 324 / 55 نحوه . [2] تاريخ الطبري : 2 / 504 - 507 ، المغازي : 1 / 203 و 204 ، الكامل في التاريخ : 1 / 549 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 166 . [3] المغازي : 1 / 203 وص 204 و 206 ، السيرة الحلبيّة : 2 / 218 . [4] تاريخ الطبري : 2 / 503 .
189
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 189