responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 184


142 - المناقب لابن شهر آشوب : ولا خلاف أنّ أوّل مبارز في الإسلام : عليّ وحمزة وأبو عبيدة بن الحارث في يوم بدر ، قال الشعبي : ثمّ حمل عليّ على الكتيبة مصمّماً وحده [1] .
143 - الإمام عليّ ( عليه السلام ) : لقد تعجّبت يوم بدر من جرأة القوم ، وقد قتلت الوليد بن عتبة ، وقتل حمزة عتبة وشركته في قتل شيبة ، إذ أقبل إليّ حنظلة بن أبي سفيان ، فلمّا دنا منّي ضربته ضربةً بالسيف فسالت عيناه ، فلزم الأرض قتيلاً [2] .
144 - الإرشاد : بارز أمير المؤمنين ( عليه السلام ) العاص بن سعيد بن العاص بعد أن أحجم عنه من سواه فلم يلبّثه أن قتله ، وبرز إليه حنظلة بن أبي سفيان فقتله ، وبرز بعده طعيمة بن عديّ فقتله ، وقتل بعده نوفل بن خويلد - وكان من شياطين قريش - ولم يزل ( عليه السلام ) يقتل واحداً منهم بعد واحد حتى أتى على شطر المقتولين منهم وكانوا سبعين قتيلاً ؛ تولّى كافّةُ من حضر بدراً من المؤمنين مع ثلاثة آلاف من الملائكة المسوّمين قتْلَ الشطر منهم ، وتولّى أمير المؤمنين قتل الشطر الآخر وحده [3] .
145 - الإرشاد عن صالح بن كيسان : مرّ عثمان بن عفّان بسعيد بن العاص فقال :
انطلق بنا إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب نتحدّث عنده ، فانطلقا ، قال [ سعيد بن العاص ] : فأمّا عثمان فصار إلى مجلسه الذي يشتهيه ، وأمّا أنا فملت إلى ناحية القوم ، فنظر إليّ عمر وقال : ما لي أراك كأنّ في نفسك عليَّ شيئاً ؟ أتظنّ أنّي قتلت أباك ؟ والله لوددت أنّي كنت قاتله ، ولو قتلته لم أعتذر من قتل كافر ،



[1] المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 68 ؛ أنساب الأشراف : 2 / 363 وفيه ذيله .
[2] الإرشاد : 1 / 75 ، إعلام الورى : 1 / 170 وليس فيه " وقتل حمزة عتبة وشَرَكْته في قتل شيبة " كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، كشف الغمّة : 1 / 186 .
[3] الإرشاد : 1 / 69 ، كشف الغمّة : 1 / 183 نحوه .

184

نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست