نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 245
الفصل التّاسع النشاطات في فتح مكّة تمّ الاتّفاق في صلح الحديبيّة على أن يكفّ كلّ من الطرفين عن شنّ الحرب ، وألاّ يحرّضا حلفائهما على ذلك ، وألاّ يدعماهم في حرب من الحروب . لكنّ قريش نكثت مقرّرات ذلك الصلح بتجهيز بني بكر - حلفائهم - على قبيلة خزاعة حليفة المسلمين ، أو بالاشتراك ليلا في قتال ضدّها [1] . وتناهى إلى أسماع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) استشهاد عدد من المسلمين مظلومين ، واستنجاد عمرو بن سالم - رئيس قبيلة خزاعة - بأبيات مؤثّرة ، فأنجده . وهكذا عزم على فتح مكّة ، ومحو معالم الشرك من مركز التوحيد ، إذ لا مانع يحول دون ذلك حينئذ . فسيطر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على مكّة عبر خطّة عسكريّة
[1] الطبقات الكبرى : 2 / 134 ، تاريخ الطبري : 3 / 44 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 521 ، الكامل في التاريخ : 1 / 609 ، السيرة النبويّة لابن هشام : 4 / 36 ، أنساب الأشراف : 1 / 449 .
245
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 245