نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 225
الفصل الثّامن الدور المصيري في فتح خيبر تحظى وقعة خيبر بشأن خاصّ بين وقائع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ؛ ففيها هزم ( صلى الله عليه وآله ) يهود خيبر ، وقوّض مركز التآمر على دينه وحكومته الجديدة . فكانت حصون اليهود في منطقة خصبة شمال غربيّ المدينة تبعد عنها حوالي ( 200 ) كيلومتر ، تدعى خيبر ( 1 ) . وكان اليهود القاطنون في هذه الحصون يضمرون حقداً للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين والدولة الإسلاميّة منذ الأيّام الأُولى لاتّساع الرسالة ، ولم يدّخروا وسعاً للكيد بهم ، بل إنّ حرب الأحزاب شُنَّت على الإسلام بدعمهم العسكري والمالي . وبهذا يتّضح أنّهم كانوا أعداءً لُدّاً ومتآمرين يتحرّقون حنقاً على الرسالة ونبيّها الكريم ( صلى الله عليه وآله ) ( 2 ) .
( 1 ) معجم البلدان : 2 / 409 ، الطبقات الكبرى : 2 / 106 . ( 2 ) تاريخ الطبري : 2 / 565 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 284 ، المغازي : 2 / 441 .
225
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 225