وأسرع بعض الخدم إلى أشياء احتملوها من ثياب ودراهم وغيرها [1] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . الثاني - الصلاة على جنازته ( عليه السلام ) : 1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ( رحمه الله ) : . . . عبد اللّه بن محمّد الأصفهانيّ قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : صاحبكم بعدي : الذي يصلّي عليّ . قال : ولم نعرف أبا محمّد قبل ذلك قال : فخرج أبو محمّد فصلّى عليه [2] . 2 - الحضينيّ ( رحمه الله ) : حدّثني أبو الحسين بن يحيى الخرقيّ ، . . . وعبد الحميد بن محمّد السراج جميعاً في مجالس شتّى ، أنّهم حضروا وقت وفاة أبي الحسن ابن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر الصادق صلوات اللّه عليهم ، والصلاة بسرّ من رأى ، فإنّ السلطان لمّا عرف خبر وفاته ، أمر سائر أهل المدينة بالركوب إلى جنازته ، وأن يحمل إلى دار السلطان حتّى صلّى عليه ، . . . . وأمر أحمد بن فتيان وهو المعتمد ، بالخروج إليه والصلاة عليه ، وأقام السلطان في داره للصلاة عليه إلى صلاة العامّة ; وأمر السلطان بالإعلان والتكبير . وخرج المعتمد بخفّ وعمامة ودراريع ، فصلّى عليه خمس تكبيرات ، وصلّى السلطان بصلاتهم ، والسلطان في ذلك الوقت المعتزّ ، . . . [3] .
[1] الخرائج والجرائح : 1 / 420 ، ضمن ح 1 . عنه البحار : 50 / 259 ، ضمن ح 19 . الصراط المستقيم : 2 / 206 ، ح 1 . [2] الكافي : 1 / 326 ، ح 3 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 576 . [3] الهداية الكبرى : 248 ، س 15 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 531 .